#الـنَقْرُ_بالـكَعْبَيْنِ
#أحمد_صفوت_الديب
....
...
..
.
إِنِّي أُفَكِّرُ فِيكِ مِلْءَ جَوَارِحِي
بالقَلْبِ وَ العَيْنَيْنِ وَ العَقْلِ
لا أَنْتِ تَعْتَقِدِينَ أَنِّي فَاعِلٌ هَذَا
وَ لا تَدْرِينَ يَا وَيْـــلِي
أَنْتِ التِّي أَحْبَبْتُ
أَوْ أَذْنَبْتُ
لا أدْرِي أَنَا أَيْضاً
مِنَ العَذْلِ
مِلْءُ الجَوَارِحِ قُبْلَةٌ
أَنْ يَحْتَوِيهَا ثَغْرُكِ الـبَسَّامِ بِالـمِثْلِ
مِلْءُ الجَوَارِحِ صُوَرَةٌ بَلْ أَنْتِ
أَنْتِ دَماً وَ لَحْماً
مُلْؤُها الفِعْلِي
مِلْءُ الجَوَارِحِ كُلُّ صَوْتٍ حَالِمٍ
قَدْ كَانَ مِنْ جَدٍّ وَ مَنْ هَزْلِ
كَـالنَّقْرُ بالكَعْبَيْنِ فِي قَلْبِي هُنَا
كَرَفِيفِ طَرْحَتِكِ التِّي تُبْلِي
وَ دَمِي حَنِينٌ
وَ البُكَاءُ سَـحَابَةٌ إِلَّا اخْتَلافاً
مَاؤُهَا يَغْلِي
وَ يَدَايَ نَسْلُ دُعَائِيَ الـمُبْتَلُّ
بالآهَاتِ وَ الحِرْمَانِ وَ الذُّلِّ
تَتَحَرَّكُ الأَحْزَانِ بَيْنَ جَوَانِحِي
كَتَحَرِّكِ الرِجْلَيْنِ فِي النَّعْلِ
أَتُرَى إِذَا كَتَبَ الإِلَهَ لَقَاءِنا
أَتُقَابِلِينَ الـحُبَّ بالغِلِّ ؟!